ارتفعت أسعار مستلزمات الاحتفال بعيد الميلاد في #الأسواق السورية، وسط تراجع ملحوظ في حركة البيع والشراء، وقالت مصادر إنّ المتجول في أسواق #دمشق يجد أن زينة أعياد الميلاد تملأ واجهات المحال التجارية، لكن في الوقت نفسه يلاحظ انعدام الحركة الشرائية لهذه الزينة، إذ يكتفي التجار بعرضها آملين قدوم زبون مضطر لشرائها.

وبحسب تقرير لموقع الاقتصادي، ارتفعت أسعار شجرة عيد الميلاد، فأصغر شجرة تباع بـ20000 ليرة، إضافة لزيادة أسعار الزينة التي ترافق هذه الشجرة، لتصل تكلفة شجرة عيد الميلاد مع زينتها المتواضعة إلى حوالي الـ50000 ليرة.

في المقابل لا يبدي التجار رضىً عن حركة البيع والشراء في هذا العام، متذرعين بارتفاع #الدولار أمام الليرة والذي رفع معه سعر كل شيء، لذا لا يمكن إلقاء اللوم عليهم حسب قولهم في انعدام حركة البيع.

ويقول الباعة “ارتفعت أسعار أشجار الزينة، وألعاب الأطفال هذا العام إلى أكثر من ضعفي سعرها في العام الماضي، لتنخفض مع هذا الارتفاع حركة البيع إلى ربع ما كانت عليه العام الفائت”.

ويعزوا بعض الباعة سبب ارتفاع أسعار شجرة عيد الميلاد وزينتها، علماً أنه لا يتم استيرادها من الخارج، ولا علاقة لهذه المواد التي تخزن من العام الماضي في المستودعات لارتفاع الدولار ووصوله إلى حدود 390 ليرة، وإلى “ارتفاع تكاليف النقل”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.