الحل السوري – وكالات

طالبت #باريس، دول #الاتحاد_الأوروبي، وخصوصاً اليونان وإيطاليا، بتحسين الإجراءات المتبعة، للتأكد من صحة جوازات السفر السورية الداخلة إلى أوروبا، “خوفاً من تسلل الإرهابيين”.

وقال وزير الداخلية الفرنسي (برنار كازنوف) إن “اعتداءات 13 تشرين الثاني (نوفمبر) في باريس وسان دوني، أظهرت للأسف، أن بعض الإرهابيين يعتزمون دخول بلادنا، وارتكاب خطط إجرامية فيها، عبر الانضمام إلى دفق المهاجرين واللاجئين”.

وكانت باريس قد شهدت أعمال عنف في 13 تشرين الثاني، قُتل خلالها 132 شخصا، قام خلالها انتحاريان بتفجير نفسيهما قرب ستاد دو فرانس، وظهر لاحقاً أنهما “يحملان جوازين سوريين مزورين”، وفق الشرطة الفرنسية.

وأشار كازنوف في رسالة وجهها إلى المفوضية الأوروبية ونقلتها وكالة فرانس برس، إلى أن “طريقة التدقيق عند الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي في وثائق السفر التي يقدمها اللاجئون، تشكل محكاً يثير قلقاً بالغاً”. لافتاً إلى أن “انتشار جوازات سفر لم يسبق استخدامها (سرقت من الدوائر العامة في المناطق التي باتت تحت سيطرة تنظيم داعش)، يصعب كشف وجودها”.

وطلب الوزير الفرنسي من دول الاتحاد الأوروبي “استنفار جميع من يعملون على الحدود الخارجية عبر تشكيل فرق متخصصة في التدقيق في هذه الوثائق والتعرف عليها في مراكز تسجيل المهاجرين”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.