أعلن القاضي الشرعي الأول التابع للنظام بدمشق محمود معراوي أن عدد حالات أذونات السفر والوصايا المؤقتة للقاصرين وناقصي الأهلية بلغت يومياً أكثر من 1500 وهي في ازدياد مستمر.

ونقل عن معراوي قوله لصحيفة الوطن الموالية للنظام “إن منتصف العام الحالي شهد إقبالاً كبيراً للحصول على أذونات سفر ووصايا مؤقتة للحصول على جوازات السفر للقاصرين أو ناقصي الأهلية”.

وكشفت إحصائيات قضائية أن عددها بلغ بدمشق نحو 400 ألف خلال العام الحالي منها 300 ألف منذ منتصفه وحتى الآن.

وقال معراوي أنه رغم تزويد #المحكمة بأربعة قضاة جدد إلا أن الضغط عليها مازال كبيراً، وبين أنّ هناك حالات تتعلق بزوجات يردن الحصول على أذونات سفر لأطفالهن ولا يوجد الأب أو الجد أو أي أحد من أوليائهم، ومن هنا فإن المحكمة تدرس كل حالة على حدة فإذا كان الأب مسافراً فيطلب من الزوجة بيان مغادرة له من الهجرة والجوازات وإذا كان مفقوداً أو يوجد في منطقة ساخنة فيطلب منها الإتيان بشاهدين لإثبات ذلك.

وفي سياق متصل، قال يورغوس موسخوس، مسؤول حماية الأطفال في مؤسسة “محامي المواطن” للجزيرة نت، معلقاً على حالات هجرة الأطفال بسبب الحروب، “إن الظاهرة قديمة ولكنها ازدادت في الآونة الأخيرة”.

ولفت موسخوس إلى أن الصراعات بالمناطق المجاورة دفعت آلاف #الأطفال للبحث عن الأمان، أو العمل في مناطق أفضل.

وأشار إلى أن أربعة آلاف قاصر تقدموا العام الماضي بطلبات إيواء لدى السلطات #اليونانية المتخصصة، وأن أعداد الداخلين اليونان لطلب اللجوء سجّلت طبقاً لأرقام الشرطة نحو 140 ألف شخص سنوياً، بينهم عدد كبير من القاصرين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.