حمزة فراتي – دير الزور

في ظل احتدام المعارك التي تشهدها جبهات #دير_الزور قام النظام السوري بتكليف محمد مشعلي لتسيير أمور المناطق التي ما زالت تحت سيطرته من محافظة ديرالزور، بدلًا من محمد قدور عينية، الذي تم استدعاؤه بشكل رسمي من قبل السلطات لأسباب “مجهولة”.

أما داخل الأحياء المحاصرة، قال الناشط سامر الديري إن “أكثر من ستة قذائف هاون سقطت على أحياء الجورة والقصور، والأنباء الأولية تتحدث عن إصابات”، مضيفاً أن “قوات النظام تقوم بحملة اعتقالات في الشوارع الرئيسية والفرعية بأحياء الجورة والقصور بهدف زج الشباب في المعارك”، حسب تعبيره.
وأشار الناشط إلى أن الأهالي المحاصرين “يعانون من الرعب والخوف من قذائف تنظيم الدولة ومن اعتقال قوات النظام لأبنائهم”، حسب قوله.
أما ميدانيًا، أوضح المصدر أن الوضع “هادئ نسبيًا على جميع الجبهات، يتخلله اشتباكات متقطعة، فيما لا زالت البغيلية وجامعة الجزيرة و تلة الإذاعة و معسكر الصاعقة وجبل الجحيف، إضافة لحاجز ومستودعات عياش تحت سيطرة تنظيم داعش، بينما تمكنت قوات النظام من استعادة السيطرة على تلة وفيلات الرواد”.

ونفى المصدر صحة الأنباء التي تتحدث عن تقدم قوات النظام في محيط اللواء 137 أو محيط مطار ديرالزور، مشيراً إلى أن حركة الطيران متوقفة “بشكل كامل”، باستثناء بعض الطيران المروحي الذي يستخدمه النظام لإخراج الشخصيات المهمة من المدينة.

وفي السياق ، كثف الطيران الروسي غاراته على قرى ريف ديرالزور (موحسن – البوليل – القورية)، واستهدف سوقاً شعبياً في بلدة خشام، ما أدى لمقتل أكثر من أربعين شخصاً، إضافة لعدد كبير من الجرحى، ودمار في الممتلكات، بحسب المصدر ذاته
يذكر أن الأيام الثلاثة الأخيرة شهدت تكثيفًا لغارات الطيران الروسي، أودى بحياة قرابة المئة شخص في ريف ديرالزور.