الحل السوري – وكالات

أعلنت #الأمم_المتحدة، يوم الجمعة المقبل، موعداً لبدء محادثات السلام الخاصة بسوريا، والتي كانت من المفترض أن يتم عقدها بداية الأسبوع الجاري.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة (#ستيفان_ديمستورا)، في مؤتمر صحفي نقلته وكالة فرانس برس، إن “الأمم المتحدة ستوجه الثلاثاء الدعوات إلى الحاضرين، وستبدأ المحادثات في 29 من شهر كانون الثاني (يناير)”. مشيراً إلى أن التأخير الذي حصل للموعد الأصلي، سببه “عرقلة ناجمة عن تشكيلة الوفود”.

وأكد المبعوث الأممي أن المباحثات سوف تتركز على “وقف إطلاق النار في كامل الأراضي السورية، عدا المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) و #جبهة_النصرة (ذراع القاعدة في الشام)، وتأمين المساعدات الإنسانية للمحتاجين”.

وفي سياق متصل، قالت الخارجية الأمريكية في بيان، إن تقارير انتشرت حول اللقاء الأمريكي مع الهيئة العليا للمفاوضات، “لم تكن دقيقة”، مؤكدةً أن الحكومة الأمريكية “تعتقد أن وفد الهيئة العليا ينبغي أن يكون هو وفد المعارضة الموكل بالتفاوض في جنيف”.

كما أكدت الخارجية أن “حكومة الولايات المتحدة لا تقبل مفهوم (حكومة وحدة وطنية) على النحو الذي يطرحه النظام وبعض الجهات الأخرى، كما لا تقبل الموقف الإيراني تجاه سوريا”، مشددةً على أن “كل تقرير يقول إن الولايات المتحدة قد تبنت الموقف الإيراني، أو يلمح إلي ذلك، هو عار عن الصحة”.

وتشارك المعارضة في المحادثات عبر وفد مفاوض انبثق عن الهيئة العليا المفاوضات المنتخبة في اجتماع للمعارضة في #الرياض منتصف الشهر الماضي. وقال العضو في الوفد (فؤاد عليكو) في وقت سابق، إن “المعارضة ستجتمع الثلاثاء في الرياض، وستتخذ القرار النهائي، إما بالمشاركة في جنيف، أو عدمها”.