قال المدير العام لمستشفى ابن خلدون في #حلب بسام الحايك، إن #منظمة_الصحة_العالمية قدرت عدد المحتاجين لخدمات نفسية في #سوريا وتصل نسبتهم إلى 40% من السكان، إلا أنّ حصة حلب من الدمار واستئثارها بالمرتبة الأولى من قائمة المدن الأكثر خطورة على مستوى العالم، رفع نسبة “الإعاقة النفسية” في عدد سكانها لأكثر من النصف ممن يحتاجون إلى تدخل نفسي فعال.

وأضاف الحايك “أن أكثر من 50% من الحلبيين معاقين نفسياً، الأمر الذي يحول دون ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، ومزاولتهم لأعمالهم أو حتى أداء وظائف الطرفين الجنسية”.

ووصف حايك في حديث مع صحيفة الوطن المحلية الخدمات المقدمة على مستوى سوريا قياساً إلى الظرف الراهن بأنها مقبولة على الرغم من أن لجنة الدعم المركزية لم تجتمع ولا مرة واحدة.

وأكد عدم وجود نقص في الموارد البشرية والمادية، ومطالباً بتشكيل لجنة للدعم للنفسي في المحافظة.

وساهمت الأزمة الراهنة في الحد من وجود كفاءات طبية في سوريا بسبب الهجرة، وكشف الرئيس الفخري لرابطة الأطباء النفسيين في وقت سابق، هيثم علي، أن عدد الأطباء النفسيين الموجودين في سوريا قبل الأزمة لم يكن يكفي لمعالجة 10% من السوريين.

وأشار إلى أنه ونتيجة الحرب تضاعف عدد المصابين في سوريا من 3 إلى 4 مرات، وانخفض عدد الأطباء من هذا الاختصاص إلى 72 طبيبًا بسبب الهجرة، بعد أن كانوا 120 قبل الأزمة، وهو “عدد قليل جدًا ولا يكفي لمقابلة المرضى إلا مرتين في العام”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.