أعلنت #الولايات_المتحدة و #روسيا، أمس، خطة لوقف إطلاق النار في #سوريا، تبدأ في الساعة 12 صباحاً من يوم السبت المقبل، وتشمل كافة المقاتلين على الأراضي السورية، عدا عناصر “التنظيمات الإرهابية”.

وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان مشترك من واشنطن وموسكو: “تنفيذاً لبيان ميونيخ الصادر مؤخراً، وبناءً على قرار مجلس الأمن رقم 2254 ووثيقة فيينا عام 2015، وبيان جنيف لعام 2012، يقترح البلدان وقف الأعمال العدائية في الساعة 12 صباحاً بتوقيت دمشق، من يوم 27 شباط (فبراير) 2016”. مشيرةً إلى أن وقف إطلاق النار “لن يطبق على تنظيم #داعش أو #جبهة_النصرة، أو أي منظمات إرهابية أخرى يحددها #مجلس_الأمن”.

وطالبت الدولتان في البيان من كافة الأطراف المنخرطة بالعمل العسكري أو شبه العسكري (عدا التنظيمات المستثناة)، “الإعلان عن الالتزام والقبول بشروط الهدنة، في موعد لا يتعدى الساعة 12 بتوقيت دمشق يوم 26 شباط (فبراير)”. مؤكدةً أن الولايات المتحدة وروسيا “مستعدتان للعمل معاً من أجل تبادل البيانات التي تحدد الأراضي التي تنشط فيها المجموعات المتلزمة بالهدنة، ووضع الإجراءات الضرورية لمنع تعرضها إلى هجوم من قبل روسيا، أو #التحالف_الدولي، أو قوات النظام السوري والقوى الأخرى الداعمة لها”.

وجاء في الملحق الذي نشرته الخارجية الأمريكية، البنود الخاصة بالمعارضة والنظام، التي يتوجب عليهما تنفيذهما، للانخراط في الهدنة.

وتتألف الشروط الخاصة بالمعارضة والنظام من بنود متطابقة تقريباً، تتلخص بأنه “يجب على الطرفين تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254 بشكل كامل، والاستعداد للمشاركة في مفاوضات سياسية برعاية أممية، ووقف الهجمات بكافة الأسلحة ضد القوات الداخلة في الهدنة، والتوقف عن كسب أو محاولة كسب أراضٍ من الأطراف المشاركة بالاتفاق، والسماح للمنظمات الإنسانية بالدخول إلى مناطقها دون عراقيل، واستخدام متناسب للقوة بحال كان هناك حاجة للدفاع عن النفس”، بحسب ما ورد.