بسمة يوسف – دمشق

اندلعت اشتباكات بين #جبهة_النصرة من جهة، وتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، وجماعة الأنصار من جهة أخرى، في مخيم اليرموك جنوبي العاصمة دمشق .

وشهد المخيم تصعيداً، أمس، إثر قيام الطرفين بحملات اعتقال واسعة، بحق عناصر كليهما,ما أدى لتطور الأمر لاندلاع اشتباكات في عدّة حارات وشوارع داخل المخيم، بينها شارع الجاعونة ومحيط مسجد عبد القادر الحسيني، بحسب ماأورد تجمع #ربيع_ثورة العامل جنوبي دمشق.

وأسفرت المواجهات عن مقتل المدعو أبو خضر، “أمير جماعة #الأنصار”، إضافة لأربعة عناصر آخرين، على الأقل من تنظيم داعش، كما سجل عدد من الإصابات من الطرفين.

وبحسب تجمع ربيع ثورة فإنه “لم تعرف أسباب التوتر بين الطرفين، اللذان كانا حليفين في المنطقة، سابقاً، إلا أن مصادر أشارت إلى أن “هناك مصلحة لتنظيم الدولة في افتعال صراع في هذه المرحلة، للتغطية على مواضيع عديدة، منها خروج أبو سالم العراقي وعشرات جرحى التنظيم إلى #العراق، بمساعدة النظام”.

يذكر أن اشتباكات مشابهة كانت قد اندلعت بين الطرفين مطلع العام الحالي، إثر إصابة أمير أمنيي تنظيم الدولة، ومقتل عدد من القياديين جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفتهم في حي #الحجر_الأسود.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.