ميركل: 3 مليار يورو لمساعدة اللاجئين في تركيا.. والبرلمان العربي يطالب أوروبا بفتح حدودها أمام العالقين على الحدود

ميركل: 3 مليار يورو لمساعدة اللاجئين في تركيا.. والبرلمان العربي يطالب أوروبا بفتح حدودها أمام العالقين على الحدود

الحل السوري – وكالات

نقلت وكالة الأناضول التركية، عن المستشارة الألمانية، #أنجيلا_ميركل، قولها، اليوم، إن الـ “ثلاثة مليارات يورو، التي سيقدمها #الاتحاد_الأوروبي للاجئين السوريين في تركيا، ستخصص لبناء المدارس وتأمين فرص عمل لهم”.

وجاء كلام ميركل لصحيفة “بيلد أم سونتاغ” الألمانية، قبيل القمة الأوروبية التركية، المقرر عقدها غدًا الاثنين في #بروكسل، لافتة أن #تركيا “تستقبل مليونين ونصف المليون لاجئ”، منذ بداية الأحداث في سوريا.

كما أكدت المستشارة في معرض حديثها عن طلب تركيا “المحق” بتقاسم أعباء اللاجئين، مذكّرة بدورها باستقبال بلادها لـ ” أقل من مليون لاجئ سوري بقليل”.

وأعربت ميركل، عن تفاؤلها من نتائج اجتماعات القمة المتوقع عقدها غدًا، لمناقشة “خطة العمل المشتركة بين تركيا والاتحاد الأوروبي، والمتعلقة بإعادة استقبال تركيا للمهاجرين غير القانونيين، وأمن الحدود الخارجية للاتحاد الأوربي، وكيفية مساعدة الاتحاد لليونان الذي يشهد أزمة مالية”.

في السياق، استنكر البرلمان العربي، اليوم، إغلاق #مقدونيا حدودها مع اليونان أمام اللاجئين، ما أدى إلى “زيادة رقعة الخيام التي نصبها آلاف اللاجئين والمهاجرين حول بلدة إدوميني اليونانية الواقعة على الحدود مع مقدونيا”، حسب الأناضول.

واعتبر رئيس البرلمان العربي، أحمد الجروان أن “سياسة إغلاق الحدود التي تعتمدها بعض الدول الأوروبية، بمثابة تراجع عن الحقوق المضمونة بموجب الاتفاقية الدولية لحقوق اللاجئين، وتشريعات الاتحاد الأوروبي الخاصة بحماية اللاجئين”، مطالباً ما أسماهم “دول المعبر ودول المستقر”، باحترام نصوص الاتفاقية والقانون الدولي الإنساني، خاصة “المشردين جرَّاء الحروب، في ظل أسوأ أزمة إنسانية يشهدها العالم.”

يذكر أن مقدونيا، أغلقت حدودها أمام المهاجرين (معظمهم أفغان) المتوجهين إلى شمال #أوروبا أواخر كانون الثاني، وعليه تغص بلدة إيدوميني على الحدود اليونانية – المقدونية، حالياً بألاف اللاجئين العالقين في ظروف معيشية صعبة، بانتظار السماح لهم بالعبور.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.