الحل السوري – وكالات

أعربت #الولايات_المتحدة، مساء الأمس، عن “انزعاجها” من استمرار هجمات النظام السوري رغم الهدنة الذي اقترحها خلال فترة العيد، ووافقت عليها المعارضة.

 

وقالت الخارجية الأمريكية إنها “منزعجة للغاية من استمرار مهاجمة القوات السورية لمناطق مثل #حلب وريف #دمشق”. داعية #موسكو إلى “الضغط على النظام السوري لوقف مثل هذه الهجمات”.

وأكد جون كيربي (المتحدث باسم الخارجية) في إفادة صحفية نقلتها رويترز، أن “الوزارة تلقت تقارير عن استمرار الهجمات، على الرغم من حقيقة تراجع أعمال العنف خلال التهدئة التي أعلنها الجيش الأربعاء”.

وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية: “سنحكم على إعلان التهدئة في ضوء النتائج الملموسة على الأرض”. لكنه أكد في الوقت ذاته أنه “بدون هدنة كاملة ومستمرة وبدون الوصول الكامل والمتواصل للمساعدات الإنسانية للأشخاص المحتاجين في سوريا، لا يمكن توقع استئناف المفاوضات”.

وكانت المعارضة السورية قد علقت مشاركتها في محادثات #جنيف بشهر نيسان (أبريل) بعد “تصعيد النظام السوري العسكري قرب حلب”. ويسعى المبعوث الدولي إلى سوريا (ستافان #ديمستورا) إلى استئناف #المفاوضات هذا الشهر.

وتعيش #سوريا “هدنة” منذ نهاية شهر شباط (فبراير) الماضي، لكنها باتت هشة في نيسان، وزادت هشاشة خلال الشهرين الماضيين بعد تصعيد النظام و #روسيا القصف الجوي.

وأعلن النظام السوري صباح اليوم الأول من العيد (الأربعاء)، نظام تهدئة (هدنة مؤقتة)، من المقرر أن يستمر لمدة ثلاثة أيام، وافقت عليه المعارضة، ورحبت به #واشنطن، لكن نشطاء أكدوا عدم التزام النظام به، وخصوصاً في حلب وادلب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.