تعرض سائح صيني في #ألمانيا إلى حادثة سرقة، لكن بسبب لغته الأجنبية الضعيفة، انتهى به المطاف عن طريق الخطأ في إحدى دور #اللجوء، ومكث فيها لأكثر من أسبوع، قبل أن يتبين الخطأ الذي وقع به.

 

وكان السائح الصيني قد تعرض لحادث السرقة في مطار #شتوتغارت، فتوجه إلى مؤسسة البلدية بدلاً من مخفر الشرطة، وبسبب ضعف لغته الانكليزية والألمانية، وعدم تحدث الموظف بالصينية (الماندرين)، ظن العامل في المؤسسة أن الرجل يريد أن يطلب اللجوء في ألمانيا، وأعطاه استمارةً لذلك.

وقامت المؤسسة بعد استلام الطلب، بسحب الأوراق الثبوتية للسائح، وسلمته هوية خاصة لطالبي اللجوء، ونقلته إلى مركز خاص باللاجئين في دورتموند بوشمووله، ثم إلى دولمين، في عملية استغرقت 14 يوماً، وفق ما نقلته إذاعة صوت #ألمانيا.

وقالت الإذاعة، نقلاً عن مصادر إعلامية محلية، إن السائح الصيني “بقي في دولمين لمدة أسبوع كامل، أجرى فيها فحوصاً طبية، وحصل على الطعام والشراب ومكان للإقامة، وحتى على مصروف جيب!”.

وبعد سبعة أيام من إقامة الرجل في دولمين، انتبه موظف ألماني في منظمة الصليب الأحمر إلى أن هناك شيء غير طبيعي في قصة اللاجئ، حيث قال الموظف بحديث للصحافة إنه سمع جمل مثل “أريد التمشي في #إيطاليا” من طالب اللجوء، وتوّصل حينها إلى أن الشخص الصيني ليس سوى سائح عادي.

وواصل الرجل الصيني رحلته الأوروبية عقب خروجه من مخيم #اللاجئين، بعد أن أرسلت له أسرته أموالاً إضافية تكفيه لذلك.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.