اتهمت جبهة #فتح_الشام (#النصرة سابقاً)، حركة #أحرار_الشام الإسلامية بـ “التخبط”، وقالت إن التباين بين جناحها العسكري والسياسي “ممكن أن يكون سبب في فشلها”، وذلك رداً على تصريحات صحفية أدلى بها مسؤول العلاقات الخارجية في الحركة أمس.

وقال مسؤول العلاقات الخارجية في أحرار الشام (#لبيب_النحاس)، أمس، في حوار مع صحيفة الحياة اللندنية، إن الحركة ترحب بفك ارتباط النصرة (فتح الشام) بالقاعدة، لكنه وصف الخطوة بـ “المتأخرة”، ودعا قيادة الجبهة إلى “اتباع خطوات عملية تثبت فك الارتباط عن الجماعة الجهادية”.

وفي رد على سؤال حول مشاركة الأحرار مع الجبهة في جيش الفتح، قال النحاس إن “واقع المعركة لا يسمح بالانتقائية لأن الجميع يخوض معركة بقاء”، وفق قوله.

وقال المتحدث باسم جبهة فتح الشام (#حسام_الشافعي)، اليوم، في سلسلة تغريدات على صفحته بموقع تويتر، إن “أكبر أسباب التخبط والفشل هو تباين المواقف بين الجناح السياسي والعسكري داخل الجماعة الواحدة فيقتات الاول على مكتسبات الثاني وجهده ثم يصيغ تلك الانتصارات بيانات تلائم وجوده في دول الجوار، ويحول التضحيات إلى ورقة تسمح له بمخاطبة من يمني نفسه بالخلاص من خلالهم”.

وتابع الشافعي “نقول لـ #لبيب_النحاس، احضر غرفة عمليات واحدة في معركة تشارك فيها جبهة فتح الشام لتعلم حينها من يستوعب من”.

وأكد المتحدث في ختام تغريداته أن مقاتلي أحرار الشام “أصدق، وفي المعارك أبلغ وأوفى”، مشدداً على أن تصريحات النحاس “بعيدة عن الواقع وليست موجهة للداخل ولن تعكر العلاقة مع مقاتلي الحركة” بحسب تعبيره.

وكان مسؤول العلاقات الخارجية قد ذكر في حواره الصحفي إن الحركة “لا تتخوف على الإطلاق من حصول انشقاقات في صفوفها بحيث يذهب مقاتلوها إلى فتح الشام بعد الانفصال عن القاعدة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.