جوان علي – منبج

قالت #وحدات_حماية_الشعب إنها  “أنهت مهامها بنجاح في حملة تحرير #منبج وعادت إلى قواعدها بعد أن سلمت القيادة العسكرية لمجلس منبج العسكري والإدارة المدنية للمجلس المدني في منبج، جميع نقاطها العسكرية في المدينة وخارجها ” وفق ما ورد.

جاء ذلك في بيان أصدرته وحدات حماية الشعب قالت فيه “إن قواتنا العاملة ضمن قوات سوريا الديمقراطية  وتحت قيادتها أنهت مهامها في حملة تحرير منبج و ريفها بنجاح”،  معلنة أن “القوات عادت الى قواعدها بعد أن سلمت القيادة العسكرية لمجلس منبج العسكري كما سلمت الإدارة المدنية للمجلس المدني في منبج جميع نقاطها العسكرية في 15 آب 2016 و في بيان رسمي” وفق الوحدات.

وأكدت الوحدات “على استعدادها التام لمؤازرة المجلس العسكري لمنبج مرة أخرى، في حال تعرضه لأي هجوم أو اعتداء من أي جهة كانت”، مشيرة إلى أنهم قد سلموا “النقاط التي حرروها في خط شمال الساجور لمجلس جرابلس العسكري وأنهم على استعداد لمؤازرته عندما يتطلب ذلك”.

وكان ريدور خليل الناطق الرسمي باسم الوحدات قد علق على طلب المسؤولين الأتراك لأمريكا بعودة القوات الكردية لشرق نهر الفرات بالقول “إن تدخل #تركيا هو عدوان وهدفها الأول من وراء ذلك هو استهداف الكرد، وقواتنا في غرب الفرات هي على أرضها ضمن تحالف قوات سوريا الديمقراطية ولا يمكن لاحد لا تركيا ولا غيرها أن يفرض علينا كيف نتحرك على أرضنا، ولن يكون هناك أي انسحاب من تلك المناطق” على حد وصفه.