الحل السوري – وكالات

نفت #تركيا قبولها بأي اتفاق لوقف إطلاق النار مع #وحدات_حماية_الشعب شمال البلاد، وشددت على أنها “لا تقبل بالتسوية مع الإرهابيين”، بحسب ما ورد.

وبدأت تركيا عملاً عسكرياً مشتركاً مع قوات المعارضة في #سوريا، الأسبوع الماضي، ضد تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) من جهة، ووحدات حماية الشعب وآخرين متحالفين معها، من جهة أخرى.

وقالت #الولايات_المتحدة، في وقت سابق، إنها “تلقت تأكيداً بأن جميع الأطراف المعنية (باستثناء داعش) ستتوقف عن إطلاق النار على بعضها البعض، وستركز على تهديد التنظيم”.

وقال وزير الشؤون الأوروبية التركي (عمر جليك): “لا نقبل في أي ظرف تسوية، أو وقفاً لإطلاق النار بين تركيا والعناصر الكردية (في إشارة إلى الوحدات)، خلافاً لما يقوله بعض المتحدثين باسم دول أجنبية”، بحسب تعبيره.

وقال فصيل سوري مدعوم من #قوات_سوريا_الديمقراطية (تشكل الوحدات نواة لها)، الثلاثاء، إن “هدنة بدأت صباح الاثنين بين تركيا والمقاتلين المناوئين لأنقرة في سوريا”.

وقالت تركيا إنها قتلت “25 من مقاتلي وحدات حماية الشعب يوم الأحد، لكنها لم تنفذ أي عمليات عسكرية ضد الوحدات منذ ذلك الحين، رغم استمرارها في مقاتلة داعش”، بحسب وكالة فرانس برس.

وقال جليك إن المقاتلين الأكراد “مازالوا موجودين غرب نهر #الفرات، رغم التعهدات بالتحرك شرقاً”. مضيفاً أن الأمر “غير مقبول لأنقرة”.

وكانت الوحدات الكردية قد أعلنت انسحابها إلى شرق الفرات في وقت سابق، وهو ما أكدته واشنطن لاحقاً.

وقال رئيس وزراء تركيا (بن علي يلدريم)، أمس، إن أنقرة “ستواصل عملياتها شمال سوريا لحين زوال جميع التهديدات، بما يكفل الأمن القومي للبلاد”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.