خاص – الحل السوري

أعلنت #الولايات_المتحدة تصنيف جماعة “#جند_الأقصى” الجهادية التي تنشط في سوريا كـ “تنظيم إرهابي”، ومنعت الأمريكيين من التعامل معها.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن جند الأقصى كانت جزءًا من #جبهة_النصرة وانفصلت عنها لكنها “لا تزال متحالفة بشكل صريح معها”.

وقال مصدر عسكري في #حلب للموقع إن “جند الأقصى كانت في عام 2014 تتألف من مقاتلين معظمهم من الأجانب يقاتلون ضمن جبهة النصرة، لكنهم وقفوا على الحياد عندما بدأت المعارك بين جبهة النصرة (تعرف حالياً باسم جبهة فتح الشام) وتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) ثم انفصلوا عن الجبهة بشكل كامل”.

وأشار المصدر إلى أن جند الأقصى مسؤولة عن ارتكاب ما وصفه بالـ “مجزرة” بحق مدنيين من الطائفة العلوية في عام 2014 بقرية #معان بريف حماه حيث “قضى حوالي 40 شخصاً نصفهم من الأطفال والنساء”.

وتنشط جند الأقصى في محافظتي حلب و #حماه وبات معظم مقاتلوها اليوم سوريون، انضموا إليها بعد أن انشقوا من جماعات مقاتلة أخرى وفق المصدر.

وتتفاوض الولايات المتحدة وأمريكا حول تنفيذ عمليات عسكرية مشتركة في سوريا ضد “الجماعات الإرهابية” التي كانت تقتصر وفق تصريحات المسؤولين على داعش والنصرة (#فتح_الشام).