قال أمين عام #حزب_الله اللبناني (حسن #نصر_الله) إنه لا يوجد أي أفق لحل سياسي في سوريا، واتهم #الولايات_المتحدة بأنها تحاول “إسقاط مواقع للجيش السوري في يد الدولة الإسلامية (#داعش)” على حد قوله.

ووجه نصرلله في كلمة بالمجلس العاشورائي نقلها تلفزيون المنار، اتهاماً إلى #أمريكا، قال فيه إن مشروعها الآن هو “تكديس داعش في المنطقة الشرقية بسوريا، أي في الرقة وديرالزور”.

مشيراً إلى أن الضربات التي استهدفت مواقع الجيش النظامي منتصف الشهر الماضي، هدفها “إسقاط مواقع الجيش السوري والمطار من ثمة سقوط المدينة بالكامل بيد داعش” على حد تعبيره.

وحول فشل الاتفاق الروسي اﻷمريكي بشأن سوريا، قال الزعيم اللبناني إن واشنطن انسحبت من المحادثات لأنها “اكتشفت أن فصل جبهة #النصرة (#فتح_الشام) عن فصائل المعارضة غير متاح، وأن تحييدها سيجعل كل الجماعات المسلحة ضعيفة وهزيلة وغير قادرة على مساعدة الولايات المتحدة”، على حد قوله.

وعلى الصعيد الميداني، أكد نصرلله أن الساحة في سوريا الآن “مفتوحة على المزيد من التوتر والتصعيد والمواجهات”، لافتاً إلى أن المطلوب حالياً هو “الصمود والثبات والبقاء في الميادين” بحسب تعبيره.

ويقاتل الحزب إلى جانب النظام السوري منذ بداية الحراك المسلح في سوريا، وكان قد خسر حوالي ألف مقاتل حتى شباط (فبراير) من العام الجاري بحسب معهد واشنطن للدراسات.