مصدر للحل: ضغوط دولية توقف المواجهات بين “القوات الديمقراطية” و “درع الفرات”.. و الأخير يتقدم نحو الباب

مصدر للحل: ضغوط دولية توقف المواجهات بين “القوات الديمقراطية” و “درع الفرات”.. و الأخير يتقدم نحو الباب

جوان علي – ريف حلب

أكدت مصادر للحل السوري أن “ضغوطا دولية ساهمت في إيقاف المعارك الدائرة بين فصائل المعارضة المشاركة في عملية #درع_الفرات وبين قوات سوريا الديمقراطية في ريف #حلب الشمالي” ، حيث قامت الفصائل في إثرها بتشكيل غرفتي عمليات في المنطقة؛ واحدة ضد القوات والأخرى ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)”.

الناشط محمد الخطيب أكد للحل السوري “أن توقف المعارك بين فصائل المعارضة المشاركة في عملية درع الفرات المدعومة من #تركيا وبين #قوات_سوريا_الديمقراطية، جاءت نتيجة ضغوطات على الطرفين ونتيجة تفاهمات، حيث أن درع الفرات قالت أنها لم تكن تملك نوايا للاشتباك مع قوات سوريا الديمقراطية، إلا أن تقدم الأخيرة إلى بعض القرى مثل قرية أم حوش، وقطع الطريق أمام الوصول إلى الباب، هو الذي أدى إلى بدء المعارك بين الطرفين” وفق قوله.

الخطيب أضاف “حاليا الجبهة أصبحت هادئة وقد قامت فصائل المعارضة بتشكيل غرفتي عمليات خاصة أول أمس، هما، غرفة عمليات ريف حلب الشمالي، من أجل جبهة تل رفعت وهي جبهة رباط ضد القوات، وغرفة عمليات ريف حلب الشمالي الشرقي خاصة بمواجهة داعش”.

الخطيب أكد أن التقدم نحو مدينة الباب مستمر، وقد تقدمت فصائل درع الفرات وسيطرت على عدة قرى أمس، هي واش وحومد ونوير الهوى وعبلة “.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.