سامر علوان – ريف دمشق

تواصل المفاوضات بين قوات النظام والمعارضة المسلحة في مخيم #خان_الشيح بريف دمشق، في ظل هدنة مؤقتة ليومين تم تمديدها ليوم ثالث تنتهي مساء الغد.

وتأتي هذه المفاوضات بين وفد يمثل مخيم خان الشيح وقوات النظام، في ظل غموض كبير يلفها، حيث لم يتم التصريح من أي جهة حول بنود الاتفاق التي يتم التفاوض عليها، فيما ذكرت مصادر مدنية في المخيم أن المفاوضات تنص على إخراج المعارضة المسلحة باتجاه محافظة #إدلب شمال سوريا.

ومع غياب التصريحات من مصادر المعارضة تنفرد شبكات إعلامية موالية لقوات النظام بنشر أخبار حول هذه المفاوضات، حيث تؤكد “وجود خلاف بين قوات النظام والمعارضة المسلحة على بعض النقاط، لعل أبرزها الوجهة التي سيتم نقل المعارضة المسلحة إليها، حيث تريد المعارضة الخروج باتجاه محافظة #درعا، وتصر قوات النظام على نقلهم لمحافظة إدلب، كما ذكرت هذه الشبكات أن المعارضة المسلحة تطلب الخروج بالسيارات الخاصة بها، مع رفض تام لهذه الفكرة من قوات النظام”.

وبالتزامن مع المفاوضات في مخيم خان الشيح، قدمت قوات النظام مبادرة للمعارضة المسلحة في بلدة #كناكر، مع مهلة حتى يوم الأربعاء 23/11/2016، للموافقة عليها أوالتصعيد من خلال الحصار أو العمل العسكري، وجاء في هذه المبادرة “تسليم سلاح المعارضة المسلحة لقوات النظام بشكل كامل بما فيه السلاح الخفيف والمتوسط، ويعود عناصر الجيش المنشقين عن قوات النظام للخدمة في قطع عسكرية تابعة لقوات النظام تكون قريبة للبلدة، وتتم تسوية أوضاع من يرغب من المسلحين، ومن لا يريد المصالحة مع قوات النظام يتم تهجيره إلى مناطق سيطرة المعارضة المسلحة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.