الحل السوري – وكالات

حذرت #الأمم_المتحدة من وقوع فيضان “كارثي” في سوريا عند #سد_الفرات، نتيجة “ضربات #التحالف_الدولي (بقيادة #أمريكا) والتخريب المتعمد من قبل تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)”.

وذكر تقرير للمنظمة نشرته رويترز، أن منسوب مياه النهر “ارتفع حوالي عشرة أمتار منذ 24 كانون الثاني (يناير)، لأسباب من بينها ضربات التحالف، وسقوط الأمطار الغزيرة والثلوج الكثيفة، بالإضافة إلى فتح التنظيم ثلاث بوابات للسد مما غمر المناطق الواقعة على ضفتي النهر باتجاه المصب بالمياه”.

وقالت المنظمة نقلاً عن خبراء محليين إن “أي ارتفاع آخر في منسوب المياه سيغمر قطاعات ضخمة من الأراضي الزراعية على طول النهر، وقد يضر بالسد، الأمر الذي ستكون له تداعيات إنسانية كارثية في كل المناطق ناحية المصب”، بحسب المصدر.

ونفى الناطق باسم حملة #الرقة_تذبح_بصمت (محمد الصالح) لموقع الحل، نقلاً عن أحد عمال السد، أن يكون داعش قد فتح بوابات المفيض، مبيناً أن “فتحها يؤدي إلى إغراق قرى بأكملها خلال ساعات”، بحسب قوله.

وتشن #قوات_سوريا_الديمقراطية، المدعومة من طائرات التحالف، حملة عسكرية في ريف الرقة، تتركز جهودها في عدة محاور، أحدها قرب مدينة الطبقة، حيث وصل المقاتلون إلى منطقة قريبة جداً من #سد_الفرات.

ونفذ التحالف الدولي خلال الأسابيع الأخيرة ضربات عنيفة على مدينة الطبقة لإجبار داعش على التراجع، إحداها في 16 كانون الأول “استهدفت مدخل السد”، وفق ما وثقه نشطاء، وذكره تقرير الأمم المتحدة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.