الحل السوري – وكالات

نفت #قطر دفع فدية لتحرير رهائن، بعد انتشار تقارير تفيد بتسليمها ملايين الدولارات إلى ميليشيات غير نظامية في #العراق، وإجراء اتفاق البلدات الأربعة في سوريا، مقابل فك أسر أمراء قطريين.

وقال وزير الخارجية القطري (محمد بن عبد الرحمن آل ثاني)، بتصريح نقلته وكالة الأنباء المحلية الرسمية، إن الدوحة “احتاطت في وقت سابق بإدخال أموال إلى #العراق بشكل رسمي وواضح وعلني لدعم جهود السلطات العراقية في إطلاق سراح المختطفين القطريين”.

وأضاف الوزير: “هذه الأموال كانت ستكون تحت تصرف السلطات العراقية، ودولة قطر لم تتعامل مع المجموعات المسلحة الخارجة عن سلطات الدولة”.

وكان مسؤول قطري، ومصادر إعلامية عديدة من بينها صحيفة الغارديان البريطانية، قد أكدت أن الصفقة “أعقبت محادثات معقدة بين قطر وإيران وجماعة حزب الله اللبنانية وارتبطت بإخلاء أربع بلدات سورية محاصرة هي كفريا والفوعة والزبداني ومضايا”.

وكان رئيس الوزراء العراقي (حيدر #العبادي)، قد صرح بأن بلاده “صادرت حقائب تحوي مئات الملايين من الدولارات كانت على طائرة قطرية خاصة هبطت في بغداد هذا الشهر”،  ملمحاً إلى أن “هذه الأموال جزء من صفقة لتحرير الرهائن دون إذن من الحكومة العراقية”، وفق وكالة رويترز.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.