توقيع مذكرة تفاهم حول سوريا.. ووفد المعارضة يعتبرها “مرفوضة”

توقيع مذكرة تفاهم حول سوريا.. ووفد المعارضة يعتبرها “مرفوضة”

الحل السوري  -وكالات

وقع ممثلو الدول الراعية لمحادثات #أستانا، اليوم، على مذكرة تفاهم اقترحتها روسيا، بهدف إقامة مناطق لتخفيف التوتر في سوريا، يتم تطبيقها لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد، بينما أعلن وفد المعارضة أنهم ليسوا جزءا من الاتفاق، حسب موقع الجزيرة نت.

وتنص مذكرة التفاهم التي وقعتها كل من #روسيا و #تركيا و #إيران، على “تشكيل مناطق عدم اشتباك تشمل #إدلب و #اللاذقية و #حلب، وأجزاء من محافظات حماة وحمص ودرعا والقنيطرة، ومنطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق”.

بدورها رحبت تركيا بهذا الاتفاق، متعهدة بأنها “ستواصل جهودها من أجل تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وتحسين الظروف الميدانية، والقيام بخطوات فعلية من أجل التسوية السياسية وتأمين الاحتياجات الأمنية والإنسانية للمدنيين السوريين في المناطق التي يتواجدون فيها”.

من جهته رفض وفد المعارضة الاتفاق، معتبراً أن “أي اتفاق عسكري أو سياسي ما لم يكن معتمدا على قرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية المتضمنة شروط تتعلق بتدابير لبناء الثقة والوصول السريع والآمن للمساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، والإفراج الفوري عن المعتقلين، والوقف الفوري للهجمات ضد المدنيين، وتهيئة الظروف المواتية لعودة النازحين إلى مناطقهم وتأهيلها، يعتبر مرفوضا”.

وقال المتحدث باسم وفد المعارضة أسامة أبوزيد، إن “هناك بنود يجب على أي اتفاق أن يحتويها هي، وحدة الأراضي السورية، ورفض أي دور لإيران في مستقبل سوريا، ووضع جدول زمني لخروج المليشيات الأجنبية وعلى رأسها الإيرانية، وأن يكون أي اتفاق لوقف إطلاق النار شاملا لكل الأراضي السورية،

ووصف رئيس الوفد الروسي ألكسندر لافرينتييف، انسحاب بعض أعضاء وفد المعارضة أثناء مراسم توقيع المذكرة، بأنه “افتقار إلى ضبط النفس والخبرة الدبلوماسية، وهذا لن يؤثر على تطور الأحداث في سوريا”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.