جوان علي – القامشلي

خرج العشرات من أنصار وقيادات #المجلس_الوطني_الكردي، أمس، في وقفة احتجاجية “ضد ممارسات حزب الاتحاد الديمقراطي من اعتقالات وحرق وإغلاق لمكاتب الأحزاب المعارضة لسياساته”.

حيث نظم العشرات من أنصار وقيادات المجلس الوطني الكردي، وقفة احتجاجية أمام أحد المكاتب التابعة للأمم المتحدة في #القامشلي، رفعوا فيها صور معتقلي أحزاب وقيادات المجلس لدى أسايش الإدارة الذاتية، منددين بـ “الاعتقالات السياسية وسياسة تفرد الحزب الواحد”.

وقال حسن صالح (القيادي في حزب يكيتي الكردي في سوريا) للحل إن “الوقفة نظمت بهدف ايصال رسالة واضحة إلى الـ PYD بضرورة العودة عن ممارساته القمعية من اعتقالات بحق معارضيه ومن إغلاق وحرق للمكاتب”، متوقعا أن “هذه الممارسات المدانة لن تدوم، خاصة وأن التغيرات التي ستحصل في الفترات القادمة وفقا لتواجد القوى السياسية والعسكرية لن تكون لصالحهم” بحسب قوله.

وأضاف صالح “الأفضل بالنسبة لهم هو العودة إلى قضيتهم الكردية، ذلك أن بقائهم بعيدا عنها يجعلهم جنودا بدون هدف”، وفق تعبيره.

يذكر أن الأسايش قامت الأسبوع الماضي، بإطلاق سراح اثنين من قيادات المجلس الوطني الكردي، في حين قامت بإغلاق مكتب تيار المستقبل المنضوي ضمن أحزابه. حيث تبررذلك بعدم حصول أحزاب المجلس على التراخيص من #الإدارة_الذاتية.