جوان علي – القامشلي

أطلقت منظمة #العفو_الدولية حملة على موقعها الرسمي، لحث قوات #الأسايش التابعة للإدارة الذاتية على إطلاق سراح ثلاثة قيادات من المجلس الوطني الكردي كانت قد “اعتقلتهم تعسفياً” مشيرة إلى “أنهم محتجزون منذ أيار الماضي في سجن علايا بالقامشلي في ظروف سيئة ودون أن توجه أي تهم لهم” وفق ما ورد.

جاء ذلك في صفحة حملات المناشدات على الموقع الرسمي لمنظمة العفو الدولية (التي تعمل على مكافحة انتهاك حقوق الإنسان حول العالم)، مطالبةً نشطاء حقوق الإنسان بـ “توجيه مناشداتهم إلى كل من صالح مسلم (الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي) وجوان إبراهيم (القائد العام لقوات الأسايش) عبر حساباتهما الإلكترونية”.

ووصفت المنظمة كل من محسن طاهر وحسام أمين وبشار أمين “بالنشطاء الكرد البارزين” الذين اعتقلتهم الأسايش “اعتقالاً تعسفياً، لدى مداهمة مقر المجلس الوطني الكردي بالقامشلي ومداهمة منزل بشار أمين بالحسكة في 9 و 21 أيار الماضي”.

وأضافت المنظمة أن “مصير الثلاثة بقي لعدة أيام مجهولاً إلى أن سمح لذويهم بزيارتهم في سجن علايا في 5 حزيران الحالي”، ناقلة عن لسان أسرهم أن “الثلاثة محتجزون في ظروف سيئة بسبب ارتفاع درجة الحرارة وعدم تقديم ما يكفيهم من الطعام ومعاناة الثلاثة من المرض”.

وكانت قوات الأسايش قد اعتقلت كل من محسن طاهر (مسؤول محليات المجلس الوطني الكردي) وأمين حسام (عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي)،في الـ9 من أيار بعد مداهمة مقر المجلس بدعوى “مخالفة قرار الإدارة الذاتية القاضي بالحصول على ترخيص من الإدارة الذاتية”، في حين اعتقلت بشار أمين (عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني-سوريا) في 21 ايار من منزله بالحسكة.