جوان علي – القامشلي

أكدت مصادر مدنية من #عفرين أن “التظاهرة الكبيرة التي خرجت أمس في المدينة، وبالرغم من عدم مشاركة جميع الأطراف السياسية الكردية فيها، إلا أنها جاءت متوافقة مع رفض الأهالي لأية تدخلات تركية بعفرين”، مبدية خشيتها من ” قيام الأتراك باقتحام المدينة أو حصارها من الجنوب”.

الكاتب خوشناف حمو قال للحل السوري “التظاهرة أو المسيرة التي نظمتها عدة أطراف كردية إلى جانب الاتحاد الديمقراطي وخرج فيها عشرات الآلاف، وبالرغم من أنها لم تكن عفوية ولم تشارك فيها جميع الأطراف، إلا أنها كانت كبيرة ومعبرة عن مطالب جميع الشارع الكردي ورفضهم للتدخل التركي” لكنه تساءل عن “الجدوى من هكذا مسيرات أن كانت تخرج داخل عفرين فقط ولم تخرج مثلها في القامشلي والحسكة ومختلف مناطق التواجد الكردي في أوربا وغيرها”.

حمو أضاف “التهديد التركي الحالي ليس كما السابق فهم يظهرون أنهم يريدون احتلال عفرين وإزالة الإدارة الذاتية منها، والكرد يعلمون أن الأتراك هم ضد التطلعات الكردية أينما كانت، لكن يبقى هناك سيناريو أخر وهو محاولة فتح كريدور من الطرف الجنوبي من جهة مطار منغ ومرور بقلعة سمعان وجبال ليلون، ومن ثم منطقة دارة عزة بإدلب لكي تكون عفرين محاصرة بشكل كامل من الجهات الأربعة”.

حمو أوضح أن “أي اجتياح أو محاولة حصار لعفرين لن تكون بدون موافقة الروس والنظام السوري، وحاليا القصف يتم من عدة جهات من الشمال من جهة جسر حشاركه حيث سقطت عدة قذائف، ومن الشرق حيث جنديرس بـ #عفرين وعين دقنة وقرية العيس ومطار منغ وقرية أنطوان بمناطق الشهباء”.

من جانبه قال رشيد شعبان (عضو الهيئة القيادية في حزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سوريا) للحل إن “التظاهرة كانت رسالة لتركيا وللخارج أن عفرين ليست حزب الاتحاد الديمقراطي أو وحدات حماية الشعب فقط، بل إن جميع الأطراف وجميع الأهالي يرفضون التدخل التركي وجميعنا سنقاوم وسندافع عن أنفسنا وأرضنا”.

وكان أربعة اشخاص عائلة واحدة، قد قضوا،  نتيجة قصف جرى على مناطق الشهباء كما جرح 8 اخرون من نفس العائلة بحسب مصادر #قوات_سوريا_الديمقراطية.