أظهرت كاميرا تلفزيون عراقي صورة امرأة من تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) تحمل طفلها خارجةً من مناطق خاضعة لنفوذه في الموصل، مستخدمة إياه للتظاهر بأنها من بين الفارين من التنظيم، لتقوم لاحقاً بتفجير نفسها ورضيعها، بجنود عراقيين، وفق صحيفة التلغراف.

وتكشف الصورة التي نشرتها الصحيفة البريطانية، ووصفتها بـ “المخيفة”، حمل المرأة الانتحارية قبل دقائق من التفجير، طفلها على يدها الأولى، وحقيبة علقت على ظهرها زناداً بالأخرى، سحبته بعد التقاط الصورة بوقت قليل.

وبيّنت الصحيفة التي نقلت الصورة عن قناة “الموصلية”، أن المرأة قُتلت مع الطفل، بينما أصيب جنديان وجنود بجروح، نتيجة التفجير، مشيرةً إلى أن المحطة المحلية لم تلاحظ الزناد في الصورة، إلا بعد وقوع الحادثة ومراجعة الشريط.

وتأتي الحادثة بالتزامن مع إعلان رئيس الوزراء العراقي (حيدر #العبادي) من داخل الموصل، سيطرة قواته على المدينة، عقب ثمانية أشهر من القتال المحتدم.

وكان التنظيم المتشدد قد تعهد بتسجيل يوم السبت، بـ “القتال حتى الموت” في آخر جيوب يسيطر عليها بالمدينة.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.