ونشر التشكيل الجديد بياناً نشر على مواقع التواصل الاجتماعي جاء فيه: “نظراً للظروف الصعبة التي تمر بها الثورة السورية والضغوط الكبيرة على الفصائل الثورية، وغياب القرار الوطني السليم، قررنا الاندماج الكامل وتشكيل جسم وطني عسكري سياسي تحت مسمى الجبهة الوطنية لتحرير سوريا”.

ويهدف التشكيل الجديد إلى “العمل لإعادة الثورة السورية للاتجاه الصحيح، التي خرجت من أجله، وبقاء القرار وطنياً حراً مستقلاً لا يرتبط بأي أجندة أو إملاءات خارجية تتعارض مع مصالح الثورة، والحفاظ على المكتسبات التي تحققت من خلال تضحيات الشعب السوري بالإضافة للحفاظ على وحدة سوريا أرضاً وشعباً”، وفق البيان.

ومن أبرز الفصائل العسكرية الموقعة على البيان جبهة أنصار الإسلام، فرقة فجر التوحيد، لواء صقور الجولان، الفرقة 16 قوات خاصة، فرقة صلاح الدين، بالإضافة لفصائل أخرى.

ورجح ناشطون حدوث عمليات اندماج أخرى بين فصائل المعارضة في الجنوب السوري خلال الأيام القادمة، وذلك بهدف “إعادة تنظيمها وتدريبها مجدداً بما يخدم عملية وقف إطلاق النار في المنقطة الجنوبية”، وذلك حسب الاتفاق الأمريكي الروسي الأردني.