سليمان مطر – ريف دمشق

تواصلت عملية تسجيل أسماء المدنيين وعناصر المعارضة الذين يرغبون بالخروج من منطقة #جرود_القلمون و مخيمات اللجوء في منطقة #عرسال اللبنانية، باتجاه محافظة #إدلب شمال سوريا، وذلك بعد توصل فصائل المعارضة و #هيئة_تحرير_الشام لاتفاق مع #حزب_الله اللبناني وقوات النظام يقضي بنقل من يرغب إلى مدينة #إدلب.

وذكرت مصادر إعلامية أنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الطرفين “يقضي بتسليم منطقة جرود القلمون لحزب الله اللبناني بشكل كامل، ونقل من يرغب من مقاتلي المعارضة والمدنيين من المنطقة ومخيمات اللجوء في عرسال إلى إدلب شمال سوريا أو مدينة #الرحيبة في منطقة #القلمون الشرقي، وتسليم جريح وعدد من جثث مقاتلي حزب الله الذين قتلوا أثناء المعارك، مقابل تسليم جريح من عناصر الهيئة وإعادة عدد من النساء المختطفات في #لبنان”.

ومن المنتظر تطبيق بنود الاتفاق الذي تأخر تنفيذه بسبب الأعداد الكبيرة الراغبة بالخروج من مخيمات اللجوء في لبنان، حيث يعانون من معاملة “سيئة جداً” من عناصر الجيش اللبناني وحزب الله، إضافةً لاستمرار عمليات المداهمات والاعتقالات التعسفية بحق اللاجئين بشكل دائم.

تجدر الإشارة إلى أنّ المعارك بين حزب الله من جهة، وفصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، توقفت بشكل كامل منذ إعلان الهدنة بين الطرفين قبل ايام، حيث انتهت مواجهة مسلحة بين الطرفين لصالح حزب الله، الذي سيطر على مساحات كبيرة من المنطقة وأجبر هيئة تحرير الشام والمعارضة على الدخول في مفاوضات للخروج من المنطقة، بحسب ناشطين.