الأمم المتحدة تعتبر اتفاق إجلاء الغوطة ليس جيداً بسبب “استخدام الأطفال للمساومة”

الأمم المتحدة تعتبر اتفاق إجلاء الغوطة ليس جيداً بسبب “استخدام الأطفال للمساومة”

الحل السوري – وكالات

اعتبرت الأمم المتحدة اتفاق الإجلاء الذي وصل إليه النظام السوري مع مقاتلين معارضين بالغوطة “ليس جيداً”، مبررة وصفها بالقول إن هكذا اتفاق يعني أن “الأطفال أصبحوا صفقة مساومة”.

ونفذ النظام وفصيل معارض أمس عملية إجلاء لبعض المرضى بمغادرة الغوطة الشرقية مقابل إطلاق المعارضين سراح بعض المحتجزين لديهم.

وقال مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (يان إيجلاند) بتصريح لبي بي سي إن “الاتفاق ليس جيداً إذا بادلوا الأطفال المرضى بالمحتجزين… هذا يعني أن الأطفال يصبحون صفقة مساومة في بعض الصراعات العنيفة”.

وتحتجز المعارضة أشخاصاً يقدر عددهم بالمئات كانت قد اختطفتهم سابقاً من منطقة قرب دمشق بعد مواجهة مع الجيش النظامي قادتها فصائل من بينها جماعة كانت تعرف باسم جبهة النصرة.

وأفاد جيش الإسلام (الذي يقود عملية التفاوض) منذ يومين أن الإفراج يشمل “أسرى  للنظام موقوفين منذ معارك عدرا العمالية، إضافة إلى بعض العمال والموظفين الذين وجدناهم في سجون جبهة النصرة”، على حد قوله.

ويعيش في الغوطة 400 ألف شخص يحاصرهم النظام، بينهم 500 شخص منهم 167 بحاجة لعلاج طبي فوري، لكن النظام رفض مراراً إخراجهم رغم الوساطات الأممية.

وذكرت قناة الإخبارية السورية التابعة للنظام إن الهلال الأحمر أجلى 29 حالة طبية من الغوطة وأطلقت المعارضة 34 شخصاً كانوا قيد الاحتجاز.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.