أفادت منظمة #الأمم_المتحدة بأن هجوم النظام السوري على #إدلب خلّف حتى الآن حوالي 100 ألف نازح اضطروا إلى ترك بيوتهم نتيجة القصف العنيف الذي تتعرض له المحافظة الشمالية.

وقالت الأمم المتحدة إن 100 ألف شخص نزحوا منذ مطلع شهر كانون الأول من ريف إدلب الجنوبي وريفي حماه الشمالي والشمالي الشرقية (على حدود إدلب) متوجهين إلى وسط محافظة إدلب وشمالها.

وشن النظام بدعم من #روسيا وميليشيات أجنبية هجوماً على محافظة إدلب في الأسبوع الأخير من العام الماضي، وسيطر على أكثر من مئة وعشرين قرية.

وأحرز النظام مساء الأمس تقدماً هاماً بعد أن فرض نفوذه على قاعدة #أبو_الضهور العسكرية، وهي أول قاعدة تصبح تحت سيطرته في إدلب، التي كانت حتى وقت قريب حصناً لفصائل معارضة.

وحذّرت المنظمة الدولية من “الوتيرة المقلقة للمعارك ومن استمرار القصف العنيف على مناطق عدة في ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي بلا هوادة، ما يؤدي إلى خسائر ونزوح في صفوف المدنيين ودمار البنى التحتية الحيوية”.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 96 مدنياً بينهم 27 طفلاً نتيجة المعارك والقصف الذي تتعرض له إدلب.

وطالبت #تركيا أمس، روسيا وإيران، بالضغط على النظام السوري لوقف هجومه في إدلب، حيث تتقدم قواته رغم اتفاق خفض التصعيد بالمحافظة.

وصرح وزير الخارجية التركي (مولود تشاويش #أوغلو) بأن “هذه ليست ضربة جوية بسيطة، النظام يتقدم داخل إدلب. الهدف مختلف هنا… إذا كان الهدف هو تغيير موقف بعض جماعات المعارضة غير الراغبة في المشاركة في محادثات سوتشي، فإن النتائج ستكون عكسية”. مشيراً إلى أن المكاسب التي حققها النظام مؤخراً في إدلب “لم تكن لتتحقق دون دعم موسكو وطهران”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.