أفادت مصادر محلية بشمال سوريا، بأن “عناصر في #فيلق_الشام حاولوا اغتيال قائد الفيلق (#ياسر_عبد_الرحيم) بهجوم على سيارته في ريف #حلب الشمالي”.

وكتب عبد الرحيم بتغريدة بوقت متأخر أمس: “الحمد لله أنا بخير وأشكر كل من يتصل للاطمئنان على صحتي، وعهد مني أمام الله وهذا الشعب الثائر أن أسير على خطى كل حر شريف وكل شهيد”.

وكان فيلق الشام (الذي يعمل ضمن الحملة التركية شمال سوريا) قد “سلم جثة طيار روسي أسقطت جماعات المعارضة طائرته السبت”، وفق عدة مصادر، في خطوة أثارت استياءً بصفوف معارضين.

وكانت هيئة تحرير الشام قد أعلنت إسقاط الطائرة الروسية، لكنها بالوقت ذاته اتهمت فيلق الشام بتسليم جثته إلى روسيا (عبر الوسيط التركي)، وهو أمر أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان ونشطاء ومقاتلون بجماعات أخرى.

وأعلنت روسيا صباح اليوم تسلمها جثة الطيار، وطالبت تركيا بجلب بقايا الطائرة التي تم إسقاطها، لمعرفة مصدر السلاح المستخدم بضربها.

وذكرت وكالة “ستيب” الإخبارية المحلية أن “هناك خلاف على مستوى قيادة الفيلق”، وتحدثت عن “عزل أحد القادة الآخرين لعبد الرحيم وتهديده له بطرده بالقوة إذا لم يترك منصبه سلمياً”، دون ورود أي تصريح رسمي من قبل أي قائد بالفيلق ينفي أو يؤكد المزاعم.