الضربة الأمريكية: ترامب يعد بتكرارها ووزير دفاعه يصفها بالوحيدة وروسيا تلوح يتبعياتها

الضربة الأمريكية: ترامب يعد بتكرارها ووزير دفاعه يصفها بالوحيدة وروسيا تلوح يتبعياتها

وجهت الولايات المتحدة الأمريكية منتصف فجر اليوم، ضربة عسكرية استهدفت مواقع للنظام السوري، على خلفية استخدام الأخير للأسلحة الكيماوية ضد المدنيين.

وبحسب وكالة رويترز، فإن الضربة الأميركية المدعومة من قبل #بريطانيا و #فرنسا جاءت ردا على استخدام #النظام_السوري وبدعم روسي للأسلحة الكيماوية ضد المدنيين مؤخرا في مدينة #دوما بريف دمشق.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية على لسان الجنزال جوزف دانفرد، عن استهداف المقاتلات الأمريكية لثلاث مواقع عسكرية للنظام هي، مركز البحوث العلمية في دمشق ومستودعين للأسلحة الكيماوية غربي وقرب #حمص.

ونشرت صحيفة لوس أنجلس تايم عقب الاستهدف خبرا مفاده أن “إحدى الضربات التي استهدفت مقر البحوث العلمية في دمشق (حيث يتم تطوير الأسلحة الكيماوية)، كانت عبارة عن قرابة الـ 120 قذيفة”.

ونقلت بي بي سي، عن الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب قوله إنه “سيواصل ضرب مواقع الأسد حتى يتوقف عن استخدام الأسلحة الكيماوية، بالمقابل علق وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس على الضرية قائلا، “هذه الضربة ستكون الوحيدة ونعتقد أنها أوصلت الرسالة المرجوة للأسد”.

من جهتها وصفت رئيسة وزراء المملكة المتحدة تيريسا ماي الاستهداف بأنه “الخيار الوحيد الذي توجب اتباعه، إنما ليس هدفه تغيير النظام”.

وجاء رد الفعل الروسي على شكل تغريدة لسفير روسيا في الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف تقول، إنه “سيكون للهجوم الأمريكي تبعيات”.

فيما بث التلفزيون الرسمي السوري خبرا جاء فيه أن “المقاتلات السورية عطلت أكثر من 12 قذيفة أمريكية وحالت دون انفجارها”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.