أكد وزير الدفاع الأمريكي (#جيم_ماتيس) أن الجيش الأمريكي لن بسحب قواته من #سوريا قبل التأكد من إحلال السلام في البلد، في تصريح هو الأقوى بشأن عدم خروج القوات الأمريكية عقب تضارب في التصريحات القادمة من واشنطن.

وأعلن الرئيس الأمريكي (#دونالد_ترامب) بشكل مفاجئ مطلع الشهر الماضي نيته سحب القوات الأمريكية “مبكراً”، ثم قال مستشاروه إنه أعطى مهلة مدتها 6 أشهر لخروجها من سوريا.

وذكرت بوقت لاحق سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة (#نيكي_هايلي) أن القوات باقية حتى تحقيق ثلاثة أهداف هي كبح النفوذ الإيراني ومنع استخدام الكيماوي والتأكد من القضاء على داعش وعدم عودته.

وصرح ترامب عقب ذلك مجدداً بأن أمريكا ستسحب قواتها “قريباً” من سوريا، لكنه قال لاحقاً إن “أمريكا تريد بصمة قوية ودائمة في سوريا”.

وقال ماتيس للصحفيين بوقت متأخر من مساء الأمن من وزارة الدفاع: “نحن لا نريد مجرد الانسحاب قبل أن يظفر الدبلوماسيون بالسلام. أنت تفوز بالمعركة ثم تظفر بالسلام”، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة “على أعتاب نصر تاريخي على داعش”.

وتعهدت ماتيس منذ أيام بتنفيذ “ضربة جديدة” ضد داعش في محافظة دير الزور، للقضاء عليه في المنطقة الشرقية “وباقي خلافته”، وفق تعبيره.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.