محمد عمر – درعا

كشفت مصادر خاصة لموقع الحل أن فصائل المعارضة رفضت “بشكل قاطع” إعادة فتح معبر نصيب الحدودي وفقاً للشروط التي طرحها النظام السوري.

وبحسب مصدر مطلع على المفاوضات في الأردن (فضلّ عدم ذكر اسمه) فإن فصائل المعارضة “رفضت شروط النظام السوري لإعادة فتح معبر نصيب الحدودي مع الأردن، والأمور تتجه نحو الخيار العسكري، ولا سيما بعد حصول الأردن و #إسرائيل على تطمينات من قبل روسيا بعدم مشاركة المليشيات الإيرانية في الهجوم على درعا”.

من جهته، قال مدير المكتب الإعلامي لغرفة عمليات البنيان المرصوص المعارضة بمدينة درعا (أبو شيماء) في حديث لموقع الحل، إن البنيان المرصوص “رفعت الجاهزية القتالية لعناصرها، وخاصة بعد وصول المفاوضات لطريق مسدود”. منوهاً إلى الأمور “تسير نحو الخيار العسكري بعد رفض جميع فصائل المعارضة في الجنوب الانصياع لشروط النظام السوري”، بحسب وصفه.

وفي السياق ذاته، كتب جهاد مسالمة (المنسق العام لغرفة عمليات البنيان المرصوص) المعارضة على صفحته بالفيس بوك: “إن كانت حرباً فنحن أهلها، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”، في إشارة منه لحتمية المواجهة العسكرية مع قوات النظام في الأيام القادمة بالجنوب السوري.

يُشار إلى أن 65 % من مساحة محافظة درعا يخضع لسيطرة فصائل المعارضة، بينما تسيطر قوات النظام السوري على حوالي 35 % من مساحتها، ويخضع معبر نصيب الحدودي لسيطرة المعارضة منذ نيسان 2015.