أفادت وزارة الدفاع الأمريكية بأن #الولايات_المتحدة مستعدة للتعاون مع #تركيا على خط الجبهة في #منبج، وأن جيشي البلدين سيسيّران دوريات مشتركة داخل المدينة.

وقال وزير الدفاع الأمريكي (#جيمس_ماتيس) لوسائل الإعلام مساء أمس: “مستعدون لإقامة تعاون عسكري مع تركيا في منبج.. مستعدون لهذا التعاون على خط الجبهة، وهذا التعاون يبدأ بمعرفة كل واحد منا أين يقف الآخر”.

وأضاف الوزير الأمريكي أنه “في البداية سنبدأ بتسيير دوريات على أطراف منبج، ثم يمكن تسيير دوريات مشتركة داخل المدينة”.

وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية (#قسد – تشكل #وحدات_حماية_الشعب نواة لها) على مدينة منبج، حيث تفرض نفوذها العسكري عبر جسم أسسته يعرف باسم “#مجلس_منبج_العسكري”، وهو من المفترض أنه منفصل عن وحدات حماية الشعب، وفق قسد.

وأعلنت وحدات حماية الشعب سحب مستشاريها العسكريين من مدينة منبج عقب الإعلان الأول عن وجود خطة طريق أمريكية تركية بشأن التعاون في منبج.

وذكر مجلس منبج العسكري بمؤتمر صحفي منذ أيام أن تركيا “تسعى لتغيير هوية المنطقة، وفرض سياساتها وتجاهل الأمن والاستقرار بمنبج مقابل الفوضى في مناطق تحتلها بشمال سوريا”، مؤكداً رفضه لنشر الجيش التركي في منبج.

وأفاد وزير الخارجية التركي (مولود تشاويش #أوغلو) بوقت سابق أن خارطة الطريق المتفق عليها مع أمريكا تشمل “سحب الوحدات وتطهير المؤسسات المحلية من عناصرها، ثم تشكيل مؤسسات محلية بتعاون أمريكي تركي، وتسيير أنقرة وواشنطن دوريات عسكرية مشتركة لتأمين أمن واستقرار منبج”.