أطلق نشطاء أردنيون حملة على وسائل التواصل الاجتماعي تحت وسم #افتحوا_الحدود يطالبون فيها حكومتهم بفتح الحدود للنازحين السوريين الفارين من العمليات العسكرية في #درعا.

وكتبت سحر العلمي في تغريدة: “إلى السوريين عموماً وأهلنا في #درعا خصوصاً، أنا أردنية وإغلاق الحدود لا يمثلني ولا يمثل كل مواطن أردني ضميره حي، أنتم إخوة لنا ونحن نشعر بوجعكم ونتألم لخوفكم ونبكي لموتكم. بيوتنا مفتوحة لكم ونقول لأصحاب القرار في وطننا #افتحوا_الحدود واحفظوا ما تبقى من إنسانيتكم”.

وغرّد أردني آخر اسمه مؤمن العتوم قائلاً: “#افتحوا_الحدود اللي إحنا ما رسمناها ولا قررناها، ٤٠ دقيقة بتفصل بيني وبين الموت اللي بتمناه على إني أكون مشارك بالمجزرة لمجرّد تسكير الحدود، السوري أخوي، وكل صاحب قرار عدوّي إلى يوم الدين”.

ودافعت شابة أردنية في منشور على مواقع التواصل عن قرار عمّان بالقول إن “الأردن أغلق حدوده خوفاً على أهلها وعلى جيشها الذي استشهد بعملية الركبان الارهابية بسبب اللاجئين.. السياسات لا تدار بالعواطف، نعم قلبي مع درعا لكن قلبي على البلد أكثر”.

وأكد وزير الخارجية الأردني (#أيمن_الصفدي) أمس اﻷأول أن #الأردن سيبقى حدوده مغلقة مع سوريا مع اشتداد حدة العمليات العسكرية التي يشنها النظام على #درعا.

وكتب الصفدي في تغريدة: “لا تواجد لنازحين على حدودنا والتحرك السكاني نحو الداخل، حدودنا ستظل مغلقة ويمكن للأمم المتحدة تأمين السكان في بلدهم. نساعد الأشقاء ما استطعنا ونحمي مصالحنا وأمننا”.

ووصل عدد النازحين نتيجة العمليات العسكرية للنظام هذا الأسبوع -والتي خلّفت أكثر من مئة قتيل- إلى 70 ألف شخص، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.