محمد عمر – درعا – ميداني

قُتل 18 شخصاً بينهم نساء وأطفال وأصيب العشرات بجروح، ليلة أمس، جراء قصف جوي وصاروخي كثيف استهدف الأحياء السكنية في مدينة نوى بريف #درعا الغربي.

وقال الناشط الإعلامي محمد خطاب لموقع الحل، إن “قصفاً هيستيرياً من الطائرات الحربية والمروحية وبراجمات الصواريخ التابعة للنظام، تعرضت له الأحياء السكنية في مدينة نوى، ما أسفر عن مقتل 18 شخصاً بينهم نساء وأطفال بالإضافة لجثتين مجهولتي الهوية، وأصيب أكثر من 50 شخصاً آخرين بجروح بينهم حالات حرجة”.

وعانت فرق الدفاع المدني في المدينة من انتشال القتلى والجرحى من تحت الإنقاض بسبب كثافة القصف.

وأوضح المصدرأن القصف على الأحياء السكنية في المدينة “توقف قرابة الساعة 2 بعد منتصف الليل، بعد اتصالات مباشرة أجرها أعضاء من وفد المعارضة مع الجانب الروسي بهدف الضغط على قوات النظام لإيقاف القصف”.

وتواصل القصف العنيف حتى صباح اليوم، على تل الجابية الواقع غرب مدينة نوى، حيث يتحصن بالتل مقاتلو هيئة تحرير الشام.

يُشار إلى أن قوات النظام السوري بدأت هجومها البري على محافظة درعا في 20 حزيران من العام الماضي، تمكنت خلالها من السيطرة على مدينة درعا والريف الشرقي بالكامل وعدة مدن وبلدات من ريف درعا الغربي، وتواصل قوات النظام هجومها البري بهدف بسط سيطرتها بشكل كامل على المحافظة التي بات ما يقارب 85 % منها تحت سيطرة النظام، فيما تسيطر المعارضة على مساحة 5% بينما يسطر جيش خالد بن الوليد التابع لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على مساحة 10% من مساحة المحافظة.