ورد ماديني – موقع الحل

أنشأت قيادة فصيل جيش الإسلام، مقراً جديداً لها في مدينة #عفرين بريف حلب الشمالي، الخاضعة لسيطرة الحكومة التركية، والفصائل المعارضة، فيما نفى جيش الإسلام، الاتهامات التي وُجهت له من قبل جبهة النصرة، عن تورطه بتفجيرات في إدلب، شمال سوريا.

وقال الناشط الإعلامي مالك الشامي، (مهجر قسرياً من الغوطة الشرقية)، لموقع الحل السوري، إن “قيادة جيش الإسلام استولت على مبنى في مدينة عفرين، وحولته لمقر خاص لهم، ونشرت حوله عدداً من العناصر، والحرس لحمايته،”، حسب قوله.

نشر حمزة بيرقدار (الناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام)، على معرّفه الخاص في تطبيق التيلغرام، أن “معلومات مزيفة نُشرت في الآونة الأخيرة من حسابات نعلم من وراءها تتهم جيش الإسلام بتفجيرات وما أشبه ذلك، فنقول في هذا السياق لأولئك المأفونيين، أن جيش الإسلام الموجود في مناطق درع الفرات، وغصن الزيتون يعمل ضمن منظومة الجيش الوطني، وفيالقه الموجودة فيها”، حسب قوله.

وأضاف بيرقدار أن “جيش الإسلام له تنسيق كامل مع جميع العاملين من فصائل الجيش الحر، ويسعى بالتعاون مع جميع الفعاليات العسكرية، والأمنية لمكافحة هؤلاء المجرمين من خلايا ميليشيات الأسد، وتنظيم القاعدة – بمختلف فروعه – وميليشيا الب ك ك، ممن لا يريدون الاستقرار والأمن في المناطق المحررة”، على حد قوله.

يذكر أن فصيل جيش الإسلام أنشأ مطلع شهر آب الماضي، مهاجع ومقار ومعسكرات، بعد استئجاره لمساحات واسعة من الأراضي، في منطقة الباب بريف حلب الشمالي والشرقي.

وسيطرت فصائل المعارضة على عفرين بمساندة تركيا، في حملة عسكرية انتهت بتهجير الآلاف، وحدوث انتهاكات كثيرة ضد الأهالي في المدينة، ما زالت مستمرة حتى الآن.