كشف وزير “المصالحة” في حكومة النظام السوري (علي حيدر) أن التعامل مع المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (#قسد) لن يختلف عن التعامل مع باقي مناطق المعارضة.

وقال حيدر في تصريح لوكالة سبوتنيك: “لا نستطيع أن نعطي أي محافظة سورية ما يميزها عن باقي المحافظات أو أي إثنية سورية ما يميزها عن باقي الإثنيات أو أي حالة سورية يضرب فكرة أن سوريا دولة واحدة ومجتمع واحد”.

وأضاف حيدر أن “حل الإشكالية الآن للمجموعات الكردية التي تتعامل مع الأمريكي هو واحد بإدارة ظهرهم لهذا التعامل والتوجه إلى الدولة السورية”.

وتشكل #وحدات_حماية_الشعب نواة لقسد التي تعتبر قوة مسلحة تتبع لمجلس سياسي يسيطر على مناطق شمال شرق الفرات ومنبج ويقوده الأكراد بشكل رئيسي.

وأعلن رئيس النظام (بشار #الأسد) في شهر أيار (مايو) استعداده التفاوض مع القوات الكردية، لكنه هدد في الوقت ذاته بأنه “مستعد للحل العسكري ضدها في حال فشل المحادثات”.

وأجرى مجلس سوريا الديمقراطية (الذراع السياسي لقسد) عدة جلسات تفاوض مع النظام منذ شهر أيار، لم ينتج عنها أي تغييرات واضحة حتى الآن.

وتأتي تصريحات حيدر بعد أن انتزع النظام السيطرة على معظم مناطق المعارضة في سوريا عبر تسويات وحملات عسكرية، باستثناء إدلب التي يحضر حالياً لعمل عسكري بهدف فرض نفوذه عليها.