أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) “حصل على مواد كيماوية كانت لدى هيئة #تحرير_الشام”، في هجوم نفذه ضد أحد مقراتها مساء الثلاثاء في إدلب، وفق المصدر.

وقال رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا (الفريق فلاديمير سافتشينكو) إن “مجموعة مسلحة موالية لداعش هاجمت مقراً لتنظيم هيئة تحرير الشام بالقرب من اللطامنة شمال حماه، فقتلت 4 من المسلحين، واثنين من نشطاء الخوذ البيضاء، واستولت على اسطوانتين من غاز الكلور”، على حد قوله.

وأضاف المسؤول الروسي أن “الاسطوانتين المسروقتين تم نقلهما إلى جنوب محافظة حلب وتسليمهما هناك لعناصر تنظيم #حراس_الدين الإرهابي المتصل بداعش”، وفق ما ورد.

ويوجد خلال نائمة تابعة لتنظيم داعش في محافظة إدلب بالفعل، نفذت عدة عمليات اغتيال بحق قادة في تنظيمات مقاتلة أخرى تعمل في المنطقة، ومدنيين، تقول هيئة تحرير الشام إنها تعمل على مكافحتها.

ولم يثبت أي تحقيق دولي امتلاك أي جهات في سوريا مواداً كيماوية باستثناء النظام السوري وداعش.

واتهمت موسكو مراراً الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) بـ “تزييف هجمات كيماوية”، وهو ما لم يتم إثبات صحته من قبل أي جهة حقوقية.