فراس العلي – موقع الحل

قضت المحكمة الجنائية في #إسطنبول، أمس الخميس، بسجن الصحفي السوري حسني محلي لمدة أربع سنوات مع وقف التنفيذ بناء على قضيتين رفعتا ضده.

وفي التفاصيل، جاء الحكم بناء على تهمتين وجهتا لمحلي، الأولى “إهانة أردوغان” والثانية “الإساءة للدولة واتهامها بدعم الإرهاب بسوريا”.

من جانبه، قال محامي محلي، أرطغرل أيدوجان: إن “موكلي صدر عليه حكم بسبب التعبيرات التي استخدمها في أعمدته وتغريداته، والتي ينبغي اعتبارها في نطاق حرية الانتقاد، سنطعن بالحكم” وفق ما نقلته وكالة رويترز.

وكان محلي قد سجن عام 2016 بعد اتهامه لتركيا بمساعدة إرهابيين بسوريا، ومن ثم أطلق سراحه بعد نحو شهر من سجنه لينتظر محاكمته.

ويكتب المحلي أعمدة في صحيفة سوزجو التركية المعارضة، بالإضافة لكونه مدير مكتب وكالة سانا التابعة لنظام الأسد في تركيا.

من جانبها، نشرت وكالة سانا تقريراً حول ما جرى لمراسلها، وقالت فيه: إن “حكم محكمة الجزاء باسطنبول جاء على خلفية حديث محلي عن دعم أردوغان للجماعات الإرهابية في سوريا وتسليطه الضوء على سياسة أردوغان التي أحدثت أزمات داخلية وخارجية لتركيا” وفق تعبيرها.

حسني محلي من أصول سورية وحاصل على الجنسية التركية أثناء إكمال دراسته بمجال الإعلام في إسطنبول، وعمل كمراسل مع عدد من وسائل الإعلام مثل الجزيرة وBBC وMBC.

وظهر خلال السنوات الماضية بمداخلات عديدة على شاشات الوسائل الإعلامية المقربة من نظام الأسد كصحفي مختص بالشأن التركي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.