حمزة فراتي – موقع الحل

نفت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الأحد، أن تكون ضرباتها على آخر جيب تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في شرق محافظة #ديرالزور، قد قتلت مدنيين، متهمًا قوات أخرى موجودة في المنطقة.

وقال بيان صادر عن قوات المهام المشتركة للتحالف، إنّ “مصادر إعلامية عديدة أدعت مقتل مدنيين في غارات للتحالف الدولي على مواقع للتنظيم في مدينة هجين بدير الزور”.

وأوضح البيان أنّ قوات التحالف نفذت غاراتها في 16 نوفمبر/تشرين الثاني في الساعة 11.00 بتوقيت أوروبا الشرقية، و”استهدفت مواقع لداعش في وادي الفرات الأوسط، وجاء ذلك في إطار دعم عملية عسكرية برية، وتثبّتت قوات التحالف بأنها أهداف مشروعة لداعش، وأثناء الغارات لم يكن هناك أي مدنيين بالمنطقة”.

وذكر البيان أنّ “عمليات التمشيط التي جرت بعد الغارات لم تسجل وقوع قتلى في صفوف المدنيين”، بحسب قوله. مشيراً إلى أن “قوات التحالف سجلت وقوع 10 هجمات في منطقة هجين، لم يكن مصدرها قوات التحالف أو شركاؤها، ووقعت دون التنسيق معها أو الحصول على موافقتها، في إشارة منهم لقوات النظام والقوات الرديفة لها”.

ودعت قوات التحالف إلى “وقف كافة الهجمات التي لا يتم تنسيقها معها في الجهة المقابلة من نهر الفرات”، وفق البيان ذاته.

وأكد ناشطون من داخل المناطق المستهدفة أن “قوات التحالف صعدت من عملياتها تجاه المدنيين المحاصرين في جيوب التنظيم الأخيرة في المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية، وكانت النتيجة مقتل وجرح العشرات منهم”.

ويدعم التحالف الدولي هجومًا لقوات سوريا الديموقراطية (#قسد) منذ العاشر من سبتمبر لطرد التنظيم من آخر جيب تحت سيطرته في دير الزور.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.