محمد الأحمد – درعا

أبلغت المخابرات الجوية في محافظة #درعا، عناصر المصالحات الذين انضموا لها مؤخراً من مقاتلي المعارضة السابقين، في بلدة اليادودة غرب درعا، بالاستعداد للالتحاق بقوات النظام والانتقال للقتال شمال سوريا.

وأوضح مجد الزعبي (أحد سكان بلدة اليادودة)، لموقع الحل، أن تبليع المخابرات الجوية “وصل لحوالي 150 عنصراً من عناصر المصالحات، على الرغم من تعهدها سابقاً، بحصر مهمة هؤلاء الأشخاص في محافظة درعا دون مطالبتهم بالمشاركة في معارك في مناطق أخرى من سوريا”.

وأشار الزعبي، إلى أن عناصر المصالحات “رفضوا تبليغ المخابرات وأغلقوا الطريق الرئيسي المؤدي إلى مدينة درعا لساعات عدة، حتى وصول بعض الضباط العسكريين من المخابرات الجوية إلى البلدة، وتم التوصل لاتفاق عدم خروج العناصر إلى الشمال السوري في الوقت الحالي”.

وترسل قوات النظام المزيد من التعزيزات العسكرية إلى الشمال السوري وخاصة مناطق ريفي حماة وحلب، في إطار التحضير على ما يبدو لهجوم عسكري مرتقب في المنطقة، تزامناً مع تصاعد التوتر في المنطقة منزوعة السلاح، بحسب الاتفاق التركي – الروسي الأخير.