أفاد مصدر أمريكي بأن هجوم “الغاز” الذي وقع في حلب الشهر الفائت واتهم به النظام السوري المعارضة هو فعلياً من تنفيذ حكومة بشار الأسد، على عكس ادعاءات الروس.

وكشف موقع بلومبيرغ أن التقييم الأمريكي للواقعة يبين أن “هجوم غاز الكلور” هو فعلياً هجوم بـ “الغاز المسيل للدموع” وقد قامت به ميليشيات موالية لبشار الأسد ضد المدنيين لاتهام المعارضة والجماعات المتشددة بتنفيذه.

واتهم النظام السوري وروسيا المعارضة باستخدام “غاز الكلور” في هجوم على حلب أدى إلى إصابة 100 شخص، دون وقوع أي قتلى.

وأظهرت تحقيقات سابقة للأمم المتحدة استخدام النظام لغازي الكلور والسارين عدة مرات خلال الصراع، فيما استخدم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) غاز الخردل مرة واحدة فقط. ولم تشر أي تقارير رسمية دولية إلى لجوء جماعات أخرى من المعارضة لاستخدام أسلحة كيماوية محظورة.