أعلنت موسكو انتهاء “تحرير” 96 بالمئة من الأراضي السورية، مشيرةً إلى أن الجزء الأساسي من القوات الروسية الموجودة في سوريا جرى سحبها إلى روسيا.

وقال وزير الدفاع الروسي (سيرغي شويغو) إنه تم “استكمال انسحاب الجزء الأساسي من القوات الروسية المشاركة في عملية محاربة الإرهاب في سوريا، بعد تحرير 96% من أراضي البلاد من التنظيمات الإرهابية”، وفق المصدر.

وأضاف الوزير أن “الوجود العسكري الروسي في سوريا انخفض حتى المستوى المماثل لما هو في قرغيزستان وطاجيكستان وأرمينيا”، مشيراً إلى أن “سلاح الجو الروسي خفض وتيرة عملياته القتالية في البلاد من 100-120 تحليقا في اليوم إلى 2-4 تحليقات أسبوعياً، وهي تهدف غالباً إلى جمع معلومات استخباراتية إضافية”.

وبدأت موسكو تدخلها العسكري لصالح نظام بشار الأسد في أيلول (سبتمبر) عام 2015، وقد ساندته في استعادة مساحات واسعة كان قد خسرها لصالح المعارضة والجماعات المتشددة.

ويسيطر النظام حالياً على أكثر من نصف سوريا بقليل، حيث تفرض قوات سوريا الديمقراطية نفوذها على ثلث سوريا، بما في ذلك كافة المناطق شرق الفرات (باستثناء جيب صغير لداعش)، بينما تتواجد قوات معارضة بعضها يتلقى دعماً لتركياً في إدلب وريف حلب، وهي مناطق خارجة تماماً عن سيطرة النظام.