مستكتبو جريدة الحياة لم يقبضوا مستحقاتهم منذ أيار 2017.. وإضراب الموظفين مستمر

مستكتبو جريدة الحياة لم يقبضوا مستحقاتهم منذ أيار 2017.. وإضراب الموظفين مستمر

خاص – بيروت

تستمر قضية إضراب موظفي جريدة الحياة في لبنان بالحضور الإعلامي، بعد إغلاق مكتب الجريدة، وعدم دفع كامل مستحقات موظفيها، بالتوازي مع عدم توضح مستقبل الجريدة إن كانت بالفعل قد بيعت لأطراف سعودية، بعد فشل صفقة بيعها لأطراف إماراتية.

وفي ظل التغطية الصحفية المواكبة لهذا الإضراب، تمر قضية المستكتبين في الحياة بشكل هامشي، رغم كونها قضية أساسية، تجمع عشرات الكتاب من المغرب العربي ومصر وسوريا ولبنان وفلسطين وغيرها من البلدان العربية، والذين لم ينالوا مستحقاتهم المالية منذ شهر أيار 2017.

روجيه أصفر أحد كتاب جريدة الحياة يقول لموقع الحل: “كل التواصل مع القائمين على الجريدة قوبل بالوعود التي لم تنفَّذ والمطالبة بالصبر. فيما لم يستطع المستكتبون أن يرفعوا دعوى ضد الجريدة كما فعل أغلب الموظفين، إذ حال دون ذلك تباعدهم الجغرافي وجنسياتهم المختلفة، ما شكل صعوبة في تأمين توكيلاتهم للمحامين”.

يقول الكاتب الذي لم ينل مستحقاته منذ أيار 2017: “إن موقف موظفي جريدة الحياة بالإضراب كان ضرورياً، إلا أنه من المؤسف أن المستكتبين لم يتمكنوا من صياغة فعل جمعي يمكن أن يكون له أثر لعدة أسباب أهمها تباعدهم الجغرافي، وعدم وجود تواصل بين جميعهم، لكن من الواجب أن نقول أن هنالك الكثير من المستكتبين كانوا يعيشون على المبالغ التي تصلهم من جريدة الحياة، خاصة في بلدان مثل سوريا واليمن”.

تمر أزمة جريدة الحياة في لبنان لتتوج مرحلة انهيار الصحافة الورقية في البلد الذي اشتهر بمطبوعاته التي كانت تحقق تواجداً في السوق العربية كلها، حيث أغلقت صحيفة السفير قبل أكثر من عامين ونصف، ومن ثم أغلقت جريدة الاتحاد بعد أقل من ثلاثة أشهر من بداية إصدارها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.