فتحي سليمان – موقع الحل

أعلنت كل من #هيئة_تحرير_الشام وحركة #نور_الدين_الزنكي (إحدى مكونات الجبهة الوطنيّة للتحرير) التوصل لاتفاق بهدف “إنهاء أي توتر في ريف #حلب الغربي بين الجانبين”.

ونص بيان وقّع عليه ممثلون عن الجانبين على “تسليم المحتجزين، إضافة إلى تسليم الأشخاص المتهمين بقتل عناصر تابعين لـتحرير الشام، إلى جهة ثالثة وبتحكيم جهة قضائية يمتثل لها الطرفان”، وفق ما ورد.

وجاء في البيان: “نص الاتفاق على تكليف القاضي الدكتور أنس عيروط عميد كلية الشريعة والحقوق في جامعة إدلب، حيث يقبل الطرفان بما يصدر عنه من أحكام وقرارات، بالإضافة لتسليم الأشخاص المتهمين إلى جبهة أنصار الدين كطرف ثالث خلال 24 ساعة”.

ويأتي الاتفاق على خلفية النزاعات المتكررة التي حصلت بين الهيئة والجبهة خلال الأشهر الماضية في قرى وبلدات ريف حلب الجنوبي الغربي، آخرها اتهام هيئة تحرير الشام الجمعة الماضي حركة نور الدين الزنكي، بـ”قتل خمسة عناصر لها” في ريف حلب الغربي بإطلاق نار من منطقة دارة عزة التي تسيطر عليها الحركة.