واشنطن تسلم العراق قائمة بـ67 فصيلاً يجب حلّه.. وعبد المهدي والحشد يردان

واشنطن تسلم العراق قائمة بـ67 فصيلاً يجب حلّه.. وعبد المهدي والحشد يردان

سلمت الولايات المتحدة الامريكية، قائمة تضم 60 فصيلاً مسلحاً منضوياً تحت هيئة الحشد الشعبي، طالبةً في الوقت ذاته من القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، حل تلك الفصائل وتجميدها.

ونشر تلفزيون قناة العربية، قائمة زعم إنه حصل عليها عبر مصادره الخاصة، سرعان ما انتشرت في جميع شبكات التواصل والصحف المحلية العراقية.


وفي حين ضمت القائمة أغلب فصائل الحشد الشعبي، المرتبط بمجلس الوزراء وقيادة القوات المسلحة، طلب رئيس الوزراء عادل عبد المهدي من الجانب الأمريكي، إمهاله المزيد من الوقت، بحسب العربية.نت.


وفي ذات السياق، قال مسؤول العمليات في هيئة الحشد قاطع بغداد/الرصافة (مجاهد الشوكي)، لموقع الحل، إنه “بات واضحاً أن إدارة الرئيس الامريكي #ترامب، تعمل على إنهاء تجربة الحشد الشعبي، وهي تخشى مسألة بقائنا كقوة مسلحة داعمة للجيش العراقي”. مضيفاً: “يبدو أن زيارة بومبيو حملت معه هذا الملف (الحشد الشعبي) وطلب حله، الذي من المحال حله بأي طلب أجنبي، ما لم يأت الطلب من ذات الشخص الذي دعا لخلقه”، في إشارة للمرجعية الدينية الشيعية في مدينة النجف.


وأما عن رد الحشد الشعبي، فكشف الشوكي، أن “الحشد يمتلك معدات وأسلحة متقدمة، وبات ايضاً مصنعاً للأسلحة، والحشد هيأ نفسه مسبقاً لأية مواجهة مرتقبة مع الاحتلال الامريكي”، بحسب تعبيره.

هذا ويرى متضررون من وجود الفصائل المسلحة أن القرار الامريكي “بات ضرورة في ظل تفاقم السلام خارج إطار الدولة”. حيث ناشد شيخ قبيلة كنانة العراقية النائب السابق عدنان الدنبوس، عبر برنامج تلفزيوني، السلطات العراقية “ذات الولاء الوطني والمجتمع الدولي، إلى التدخل لوضع حد لتمادي الميليشيات المسلحة في ترهيب المواطنين ورهن أموالهم بأرواحهم، اضافة إلى مصادرة الاراضي التابعة للدولة، وذلك خلال حديث تلفزيوني”.

وكان مجلس الوزراء، أصدر صباح اليوم 16 كانون الثاني 2019، بياناً رسمياً نفى فيه تسلم الحكومة التي يرأسها عادل عبد المهدي مرسوماً امريكياً يطلب حل او تجميد الحشد الشعبي.

وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، قد التقى في وقت سابق، رئيس الجمهورية برهم صالح، ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي، بعد وصوله إلى بغداد في زيارة غير معلنة مسبقاً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.