قياديٌ في (عطاء) يعتبر أن الأردن هي المستفيدة الكبرى من اتفاقيتها مع بغداد

قياديٌ في (عطاء) يعتبر أن الأردن هي المستفيدة الكبرى من اتفاقيتها مع بغداد

وكالات- الحل العراق

أكّد القيادي في حركة (عطاء) #زاهر_العبادي, أن المملكة الأردنية هي المستفيدة الكبرى من بنود الاتفاقية الاقتصادية التي وقّعتها مع الحكومة العراقية مؤخّراً.

مُشيراً إلى أن “#الأردن ستستفيد من تخفيض أسعار النفط وتشغيل ميناء العقبة وإلى غير ذلك” بحسب تصريحٍ أدلى به العبادي لموقع (المعلومة) الإخباري.

القيادي في حركة (عطاء) زاهر العبادي- الصورة من أرشيف غوغل

وأبرم ملك الأردن #عبد الله_الثاني، خلال زيارته الأخيرة إلى #العراق منتصف شهر يناير/ كانون الثاني الماضي،  اتفاقيات لتعزيز التجارة بين البلدين، فضلاً عن إنشاء منطقةٍ صناعية على الحدود، ومد أنبوب نفط من جنوب العراق وصولاً إلى ميناء العقبة الأردني على #البحر_الأحمر.

وقال القيادي في حركة (عطاء)، إن “الاتفاقية تتضمن بنوداً لم يتم الإعلان عنها أو عرضها للرأي العام”.

في وقتٍ دعا #الحكومة_العراقية بعدم العمل بتلك الاتفاقية، لحين مصادقة البرلمان حتى لا تقع في الخطأ كما حصل مع الاتفاقية الموقّعة مع الكويت الخاصة بميناء خور عبد الله” بحسب قوله.

وكان مجلس النواب العراقي، قد قرر التحقيق في الاتفاقيات الاقتصادية، التي عقدها رئيس وزراء البلاد عادل عبد المهدي، مع العاهل الأردني عبد الله الثاني، واستضافة وزير النفط ثامر الغضبان، واستجوابه بشأن الاتفاقية النفطية بين البلدين.

من جانبها، أكّدت وزارة التجارة العراقية، أن الاتفاق الموقّع بين العراق والأردن من شأنه أن ينعكس إيجاباً على “الازدهار والرخاء”.

في إشارةٍ واضحة  إلى البند الذي ينصّ على موافقة الجانب الأردنيّ على منح أفضليّة للسلع الزراعية العراقية للدخول إلى الأردن في المواسم التي يشحّ فيها إنتاج تلك السلع.

وهو ما اعتبرته وزارة التجارة  “فرصةً للمزارعين العراقيين لزيادة الإنتاج وتصدير الفائض إلى الأردن، لما له فوائد اقتصادية تتمثل في تعدد مصادر رفد موازنة العراق بالأموال، بدلاً من اعتمادها الكلي على النفط”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.