وكالات- الحل العراق

أكّدت دراسةٌ علمية، أن الدهون في جسم الإنسان لا تتحول إلى طاقة أو حرارة، ولا تتكسر إلى أجزاء أصغر ثم يتم إفرازها أو التخلص منها.

وأشارت الدراسة، أن الجسم يُخزّن الفائض من البروتينات أو الكربوهيدرات على شكل جزيئات دهون ثلاثية (molecules triglyceride ،(والتي على شكل دهون، وتحديداً تتكون من ثلاثة أنواع من الذرات فقط هي الكربون، والهيدروجين والأكسجين.

أما بالنسبة لخسارة الوزن، فقالت الدراسة، إن الدهونه الثلاثية يجب أن تتكسر إلى لبنات بنائية، والتي تحدث خلال عملية تسمى الأكسدة.

وتابعت الدراسة، عندما تتم أكسدة الدهون الثلاثية أو حرقها؛ تستهلك العملية العديد من جزيئات الأكسجين، بينما يتم إنتاج ثاني أكسيد الكربون (CO2 (والماء (H2O (كفضلات ناتجة عن التفاعل.

وتوصّلت الدراسة إلى أن معظم الدهون التي تحرق في جسم الإنسان يتم إخراجها عبر عملية الزفير، فعلى سبيل المثال:

لحرق 10 كغم من الدهون، يحتاج الإنسان إلى تنفس 29 كغم من الأكسجين.

والعملية الكيميائية التي يتم فيها حرق الدهون سوف تخرج 28 كغم من ثاني أكسيد الكربون و11 كغم من الماء.

وأظهرت الدراسة، التي نشرتها مجلة BMJ، في وقتٍ سابق، أنه أثناء خسارة الوزن، فإن 84 %من الدهون المفقودة تتحول إلى ثاني أكسيد الكربون، وتغادر الجسم عبر الرئتين، بينما يتحول الباقي إلى ماء.

وتقول الدراسة، هذه النتائج تُظهر أن الرئتين هي الجهاز الإخراجي الأساسي للدهون المفقودة، أما بالنسبة للماء، فربما يتم إخراجه عبر البول، البراز، العرق، النَفس، الدموع أو عبر سوائل الجسم الأخرى، و يتم تجديدها بسهولة.

الحسابات تُظهر أيضاً القوة المخيفة من ذلك، فعلى سبيل المثال في وقت الراحة؛ الرجل الذي يزن 70 كغم يخرج 9.8 ملغم من الكربون مع كل عملية زفير.

حتى بعد يوم كامل، إذا لم يقم هذا الشخص بأي مجهود سوى الجلوس والنوم، وبعض النشاطات الخفيفة، فإنه سيخرج 200 جرام من الكربون.

من جهة أخرى، فإن استبدال ساعة واحدة من الراحة بالتدريب مثل الركض، يزيل 40 غراماً إضافياً من دهون الجسم. حتى إذا استطاع أحد أن يتتبع مصير جميع الذرات في الجسم، فإن فقد الوزن يبقى بذاته.

نصيحة أخيرة لفقدان الوزن؛ عليك أن تقلل كمية الكربون التي تتناولها عن طريق تخفيف الكربوهيدرات، أو ممارسة التمارين أكثر لإزالة الكربون الزائد من الجسم.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.