رصد (الحل) – شهدت ليلة توزيع جوائز الأوسكار، أمس، تكريما لأعمال من دول عدة، مثل المكسيك وبولندا، فيما كان الحضور العربي لافتا، رغم عدم حصول أي من الفيلمين اللبناني والسوري على الأوسكار.

حيث فاز الفيلم المكسيكي الدرامي “روما” بجائزة أوسكار لأفضل فيلم أجنبي الذي تنافس مع أربعة أفلام أخرى هي: “كفرناحوم” (لبنان) و”نيفر لوك أواي” (ألمانيا) و”كولد وور” (بولندا) و”شوبلوفترز” (اليابان).

وحضر كل من المخرج السوري، طلال ديركي والذي ترشح فيلمه الوثائقي “عن الآباء والأبناء” لجائزة أفضل فيلم وثائقي طويل، واللبنانية نادين لبكي مخرجة فيلم “كفرناحوم” الذي كان مرشحا لجائرة أفضل فيلم درامي ناطق بلغة أجنبية، الحفل، وسط متابعة جماهيرية من السوريين واللبنانيين الذين ترقبوا نتائج الحفل وشاركوا مشاعرهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

السوريون عبروا بكلمات دعم للمخرج السوري طلال ديركي، بعد عدم حصول فيلمه على جائزة الأوسكار، حيث قال كثيرون، “مجرد وصولك لهذه المرحلة، هو إنجاز عظيم للسينما السورية ونحن فخورون بك”.

يذكر أن أوسكار هذا العام شهد تنوعا بالمشاركة، فعلى صعيد الدول العربية وصلت ثلاثة أسماء لنهائيات المسابقة، طلال ديركي، نادين لبكي، والممثل المصري الأصل رامي مالك الذي حصد أوسكار أفضل ممثل عن فيلم بوهيميان رابسودي.

تحرير: أروى السعدي